حمدى رزق

حزب أعداء محمد صلاح 

السبت، 24 نوفمبر 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشكور موقع «اليوم السابع» انفرد بخبر سداد «صلاح» الاشتراك السنوى فى مركز شباب «نجريج»، خشية الشطب، ياااااااه كنت قلقان بشكل فظيع، وأفنيتُ ليلتى بحنين ضج مضجعى، الحمد لله نشر «اليوم السابع» إيصال سداد «كابتن مو» للاشتراك السنوى البالغ 57 جنيهًا، والأعوام الماضية على احترافه التى بلغت قيمتها 969 جنيهًا بإجمالى  1026 جنيهاً.
 
صلاح يعانى تماماً، متوالية افتكاسات، ماسكين فى الشورت، الأسبوع الماضى الاشتراك، والأسبوع قبل الماضى شعر صدره، وقبل قبل الماضى تى شيرت «پلاى بوى»، تخيل يا مؤمن شعر صدر صلاح صار حديث الركبان، ونفت دار الإفتاء المصرية صدور فتوى بحرمة حلاقة شعرالصدر، وتطوع مشايخ السبوبة بما استنكفته دار الإفتاء، وانهالوا على أبو مكة تلويماً وتحريماً.
 
الأمر يبدو غريباً وعجيباً ومثيراً لأعصاب صلاح المرهقة، صلاح فى مرمى النار سجد أو ركع، أو ضحك أو اكتئب، حاجة تكئب أبوضحكة جنان، متعاطف تماماً مع نجمنا العالمى، لا يتركونه فى حاله مطلقاً، يقتفون آثاره، حتى نوع مزيل العرق، وتى شيرت البلاى بوى.
 
صار هدفاً وكما يتفنن «مو» فى اصطياد الكرات خلف المدافعين ويخدع الحراس، البعض يرمى الكرات الخبيثة من وراء ظهر صلاح، يصيدونه من شعر صدره، يستدعون حديث النامصة للحكم على شعر صدر الفرعون المصرى رغم أنه ثابت فى تماثيل الفراعنة أنهم كانوا حليقى الصدور.
 
ماذا يفعل صلاح فيما يلقاه من عنت قاهرياً، كلما ظهر فى صفوف المنتخب الوطنى تلقفته العقارب السامة، صحيح صلاح يتعالى على تخاريفهم ويسخر من جهلهم المركب بابتسامته المشرقة، ولكنه كمن يعدو على الأشواك، العذاب على شفاه تبتسم، يعذبون صلاح بجهلهم المركب، وعقدهم النفسية، حزب أعداء النجاح يستهدف «مو» وهو حزب عتيد فى الاغتيالات المعنوية، وسجله حافل بالجرائم المتسلسلة، حزب لا يطيق نجماً فى سموات مظلمة، يحقد على القمر إذا اكتمل بدراً!
إنهم يكيدون كيداً، ويستخدمون الأسلحة المحرمة، ولفوا على التحريم والتفسيق. أخطر الحملات على صلاح اتهامه «دينياً» بحلاقة شعر صدره و«أخلاقياً» بعدم سداد اشتراك جنيهات معدودة، من فتنة لفتنة ومن حكاية لرواية، والعاملون على الفتنة متوفرون على اتهامه بما ليس فيه، مالقوش فى الورد عيب، قالوا يا أحمر الخدين.
 
الحملة على صلاح «سلفية» فى جانب و«علمانية» فى جانب، العلمانيون يرون فى سجوده سلفية، والسلفيون يمسكون فى شعر صدره، وبين السلفيين والعلمانيين فريق ثالث من الكورتجيه «مهاوويس الكرة» لا يعجبهم العجب ولا صيام صلاح فى رجب.
 
يكفيه حب الطيبين، تنخلع قلوبهم إذا سقط صلاح أرضاً، ويدعون الله توفيقاً لولدهم، ينامون راضين إذا سجل، ويصوتون لصلاح إذا ترشح، وتغص بهم المقاهى فى منتصف الليالى الشتوية، يستحيل يتركون صلاح يلعب وحيداً،  وراه وراه حتى ليفربول، وينقلون قلوبهم وراءه من ناد إلى نادٍ.
 
تخيل من الخيال العلمى، المصريون شجعوا «فورنتينا» الإيطالى حباً فى صلاح، واقتنوا تى شيرتات «روما» من أجل عيون أبومكة، والآن يصبون لعناتهم على السنغالى «ساديو مانيه» طالما استمر فى مناكفة «مو»، مسكين مانيه الجمهور السنغالى غير راضٍ عنه والجمهور المصرى يدعى عليه. 
 
ما يصعب مهمة حزب أعداء النجاح فى تهديد عرش صلاح المتوج ملكاً على قلوب المصريين، أنه دحض الطائفية والحزبية والجهوية والإثنية والعرقية، لم يتوحد المصريون إلا على صوت كوكب الشرق قديماً، وإبداعات صلاح حديثاً؛ وهذا شرحه يطول، وأنا فى هذا المقال مشغول بشرح ما استغلق من فتنة شعر صدر أبومكة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

علي عثمان

يسلم قلمك يا استاذ حمدي

صلاح اصبح فاكهة الشعب المصري من الاسكندرية الى جنوب اسوان ومن الغردقة الى السلوم . كل مصري كبير او صغير بيسنى ماتش صلاح علشان يشوفه ويتمتع بادائه . ساعة الماتش بص في كل قهوة او كافتريا او كافيه شوف عيون الناس وهي بتتفرج على صلاح شوف تهليهم وشوف انباسطهم لما صلاح يسجل هدف ، ال90 دقيقة بيمروا بسرعة وهم لسه لم يشبعوا من صلاح حماك الله ياصلاح لمصر وللمصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

د. عماد كامل الشامى

مزابل المراض العقليه والنفسيه

كالعاده يا حمدى بك " سلم قلمك".كلماتك تقطر منها كل معانى الأمانة والوطنيه. لكن مزابل الأمراض العقلية والنفسيه والموتورين لا تترك شاردة أو وارده إلا ويحشرون أنوفهم فيها لكى يبثوا سمومهم ويعبروا عن أحقادهم تجاه أى شىء وكل شىء. أصبحت فكرة مواقع التواصل البرىء بين الناس، أصبحت مناطق تتجمع فيها أفكار سيئة التربية وتقطر أفكارها خيانة ووضاعه. لك الله يا مصر مع تلك القاذورات وأدام الله أمثالك يا حمدى بك.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة